قصة انسان

انسان بلا قلب
انسان بلا مشاعر
كانت اهتمامات هذا الانسان محصوره في تربية اولادة فقط فليس في هذة الدنيا اي شي مهم سواه حتى انحصرت في هذا لاطارلا يهتم باي شي في هذة الحياة .
وفي يوم من الايام طلت علية من زجاج النافذة المقفلة تماما شمس تبث بصيف امل في الحياة وكان هذا الانسان خائفا مذعورنا من هول هذا الامل الضعيف .
وفي اليوم التالي اصبح هذا الانسان في انتظار هذة السمش المطله من بعيد والتى تبث نورها لكل الدنيا دون كلل او ملل ولاكن لاتجد احد يفدر ما تفعلة هذة الشمس حيت انها تحترق لتظيئ الدنيا بنورها .
وبعد مرور ايام وايام على هذا الانسان وهذة الشمس اصبح هناك تقارب في كل شي حتى في الافكار ايضا واصبح لا يقدر ان يستغى عن هذة الشمس باي حال من الاحوال.
وبعد كل هذا اصبح الانسان حبيس افكاره التى استمدها من هذة الشمس المطله وليس عنده اي استعداد من ان يخسرها لانها اصبحت لدية الشئ الثمين التى لايمكن الاستغناء عنو.
وفي اخر هذة القصة جاء هاتف من الشمس الى هذا الشخص جميل جدا يحيه من تاني الى ان يصبح انسان جديد ولاكن ليس متاكد من ان هذا الهاتف له او الى شخص اخر يعيش بالقرب منه .
فاصبح هذا الشخص ينتظر وينتظر تاكيد لهذا الهاتف الجميل حيث انه متاكد من ان الشمس تقصد شخص ما .