الشحاتة العصرية

هناك ظاهرة طفت على السطح الا وهي التسول الجديد او بمفهوم اخر العصري فتجد المتسول الجديد لا يلبس البسة رثة

بالضرورة ولا يمدون ايديهم كما كان يفعل اسلافهم ولا يكلفون انفسهم عناء الدعاء لك على طريقة الله يفتحها في وجهك

وانما يلبسون افضل مني ومنكم في كثير من الاحيان ويعلمون ولا يهمهم ان كنت انت تعلم انهم يتلقون اجورهم

نهايةكل شهر وتحت عنوان عاوني لان الاطفال باتو البارحة بدون عشاء فالفلم قديم ولا احد بدات تنطوي عليه هذه النغمة

او يقول لك زوجته في عيادة خاصة وستعمل عملية لولادة قيصرية وانه لازال في حاجة الى 2000او5000دج كي يكمل المبلغ الاجمالي ويمد يده التي تقدر ان تنحت الصخر وتبني الجسور وهو لا يهمه ان كنت تعرف بان امثاله لا زوجات يمكن

ان يبقين معه ويقبل ان يقبض 20دج بعد ما كان يريد 5000دج وهذا الشخص يستعمل سلاح فتاك وهو قلة الحياء

كاقصى وسيلة ضغط كفيلة بان تجعله يفتك ولو قطعة 10 دج وبسبب هؤلاء اصبح الناس لا يفرقون بين من هم بحاجة

للصدقة وبين من هم محتالين من المعدن الرخيص لا اكثر ولا اقل ومنهم من يتسول حتى لشرب الخمر وهو في حالة

السكر ويرى الديك حمار يدعو لك الله ان يفتحها في وجهك ايعقل هذا .



تقبلو تحيات وسيالة السوماتي