--- لا يوجد عنوان ---

بسم الله الرحمان الرحيمالسلام عليكم و رحمة الله و بركاتهأهلا جميعا أتدرون أجمل الأشياء أن تخطأ في الأمور و الأفعال و الأقوالكم جميل أن أخطأ في حق أحد ما هكذا فقط عزة نفس مني أو طغيان لأن بيدي الربط و الفك و لا أحد يوازي سلطتي،كم رائع أن تصيب كلماتي في نفس آخر و تحرجه أو تخرجه من عقله قبل صبره،أما الأحلى أن تخطأ في تقييم الأحداث و أن تجن للحظات و تغضب و تكسر كل ما حول -حتى لو كان أحدهم ما - ثم تعيد و تخطأ في اتخاذ القرار متسرعا تحاول انهاء الأمر بسرعة و نسيانه حتى لو أدى للانتحار،أتعقلون أن تكون دائما مخطأ في حق الآخرين يرفعك فوقهم و تراهم أسفلكدائما و تنتظر أن يترجوا منك أن تعذر خطأهم لك لأنهم لا يفهموك جيدا لأنهمأدنى من الفهم أصلا،لم تظلمهم ابدا أنت أرفع من هذا، هم السبب لما هم فيه منك، ألم يقدروا حتى قليلا قليلا من الجهد لارضائك و السماع لك،غريب ينتظرون منك أن تشير لهم بمسامحتهم على خطأك أرأيت كيف ارتفعت عليهم،لا يهم سامحهم هاته المرة كأنه لم يكن أمر ما قد دخل على أنفسهم منك،ثم لا تنسى أن تكرر الخطأ اتجاهم حتى تثبت لهم أنك لم تتغير و لن تتغير حتى يبقو في مكانهم الأصلي في اتجاهك الرفيع،
أخواني رواد و زوار الجاد، غريبأمر بعض الناس لن يتغروا أبدا و يواصلون على إيذاء الآخرين بأفعالهم وأقوالهم أمام سكوتهم الذي يصم الآذان،
هو دائما المتهم في كواليس الآخرين وكواليس أنفسهم حتى أنهم لا يخرجوها للعلن، لكن أمامهم هو صاحب الفضل الكبير عليهم،
لكن هيهات أن يتكلم أحد منهم فيكون هو الظالم لهذا المخطأ في نظ الآخرين قول الحق تهمة أخطر من تهمة القتل،

فلماذا لا نحاول تغيير خطأ الآخر و تبيانه و تصحيحه له ثم نصب الاتهام له أنه هكذا دائما؟؟
أوجدوا لي عنوانا للموضوع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لكم حر القلم

» ضع عنوان ليومــك ...
» عنوان الفتوى :حديث "من فاته صلاة ...فليقم آخر جمعة من رمضان...."